يتم التشغيل بواسطة Blogger.

لماذا لا يتكلم العلم عن الله

0


الدين هو ثقافة إيمان، والعلم هو ثقافة شك.
ريتشارد فاينمن
حسنًا، تبدأ المشكلة من تساؤل بسيط: تقول إن العلم قادر على تصور عجائب كـ «الكون الهولوجرامي» و«نظرية الأوتار» و«تعدد الأكوان»، هذا الذي يخترع فانتازيا جديدة تحت عناوين منمقة كـ «تمدد زمني» و«انكماش طولي» و«تراكب كمّي» و«مادة مظلمة» و«قطط حية و ميتة في نفس الوقت»، ثم يفسر نشأة الكون بمئة نظرية تقترب من الخيال أكثر من الواقع. ألا يمكن له، ولو لمرة، مرة واحدة فقط، أن يقول إن تفسير وجود الكون هو –ببساطة– وجود إله؟، هل ذلك صعب لتلك الدرجة على العلماء؟
تتطور تلك التساؤلات فيما بعد إلى استنتاجات أكثر تطرفًا ذات علاقة بوجود مؤامرة، هذا العلم الشرير إذن يريد أن يقتل الدين خاصتنا ويجب أن نقف له. يمكن القول إن ما سبق هو مختصر تاريخ فكرة الكثيرين عن العلم، لذلك، دعنا -معًا- نبدأ رحلة قصيرة.

ما العلم؟

لا أجد تعريفًا محددًا في الحقيقة، فلسفات العلم كثيرة وكل منها يذهب في اتجاه، لكن دعني أبدأ باقتباس شهير قرأته في رواية «علامة الأربعة» لـ آرثر كونان دويل، يقول شيرلوك هولمز في الفصل السادس:
كم مرة يجب أن أقول لك أنه حينما تستبعد كل المستحيلات، فإن ما تبقى لك -مهما كان غير محتمل– هو الحقيقة؟
كانت تلك هي طريقة شيرلوك هولمز في التقصي، ربما فلسفته في الحياة، وهو يكررها كثيرًا في أكثر من موضع. لنفترض الآن أن العلم هو محقق جرائم يود أن يتعرف إلى الطبيعة بنفس الطريقة، كيف يمكن له أن يتصرف؟.
قبل النسبية توقف المجتمع العلمي حائرًا، فتجربة مايكلسون ومورلي، بعد معاودة التجربة عدة مرات، أثبتت أن الضوء يتخذ  سرعات ثابتة في كل الاتجاهات والأطر المرجعية. هنا كان على أحدهم البحث حول ما إذا كان ما نفهمه عن ثبات بعض القيم كالمسافة والزمن والكتلة بالنسبة لراصدين في أطر مرجعية مختلفة هو أمر حتمي. وقتها قرر أينشتين الاستغناء عن كل ما هو مستحيل بناءً على فكرة «ثبات سرعة الضوء» واللجوء للشيء الوحيد الذي بدا ممكننًا؛ وهو فيزياء جديدة تمامًا تختلف بشكل جذري عما عهده المجتمع العلمي طوال 200 سنة.
هل ظهرت ميكانيكا الكم لأن أحدهم استيقظ من النوم فجأة ليقول إن زائرًا في الحلم أخبره أن التعامل مع شعاع الضوء ككمات هو شيء جميل؟
هل ظهرت ميكانيكا الكم لأن أحدهم استيقظ  من النوم فجأة ليقول إن زائرًا في الحلم أخبره  أن التعامل مع شعاع الضوء ككمات هو شيء جميل؟، بالطبع لا، ظهرت فقط حينما واجه الفيزيائيون ما سمي وقتها بـ «الكارثة فوق البنفسجية Ultra violet catastrophe»، وحينما حاول ماكس بلانك أن يفسر التناقض بين معادلة رالي-جينز، التي تتنبأ بأن الجسم الأسود يصدر أشعة بكثافة لانهائية، والمشاهدات التجريبية التي لا يحدث ذلك خلالها، وتوصل إلى أن إشعاع الجسم الأسود يتكون من كمّات ذات تردد محدد. هنا اتفقت نتائج معادلة رالي-جينز مع النتائج، فقط حينما استبعد بلانك كل ما يمكن أن يكون مستحيلاً ولجأ إلى اتباع ما تؤدي له النتائج مهما كان غير محتمل. وفي الحقيقة اعتقد بلانك -بسبب فكرة التكميم تلك- أن نتائجه غير مقنعة، رغم نجاحها، إلى أن جاء أنشتيين و أكد أن الموجات الضوئية مكونة بالفعل من كمّات، هنا ولدت ميكانيكا الكم.
دعنا الآن ننطلق إلى الأفكار الأكثر فانتازية، الكون الهولوجرامي مثلاً هو الفرضية القائلة إن الكون كما نعرفه ما هو إلا انعكاس  ثلاثي البعد لكيان ثنائي البعد ملتصق على أفق ما، كأن تكون كل معلومات الكون، أنا وأنت والكواكب والنجوم، موجودة على قرص مدمج يدور الآن في مشغل عجائبي ما، لنظهر نحن في الواقع كما يظهر الفيلم على الشاشة. للوهلة الأولى تبدو تلك الأفكار كقصائد شعر أو أحد تجليات إبداع أديب خيال علمي مشهور، لكن تلك الفرضية هي ما وصلنا إليه حينما حاول جاكوب بيكنشتاين، الفيزيائي الأمريكي، أن يجيب على تساؤل عن أنتروبيا الثقوب السوداء، فتوصل إلى أن المعادلات تعطي قيمة يكون فيها التناسب بين الأشياء الساقطة في الثقب الأسود ومساحة سطح أفقه وليس حجمه.
يشبه الأمر أن تلقي بنقطة ماء في حوض الزجاجي، فتزداد مساحة سطح جدار الحوض نفسه. إذا ألقيت بفوتون أو إلكترون أو جزيء كامل أو كرسي أو ثلاجة أو فنجان قهوة، أي شيء تلقي به في ثقب أسود يزداد في مقابل معلوماته مساحة سطح أفق هذا الثقب وليس حجمه؛ كأن تغطي سطح كرة قدم بتوقيعات لاعبين مشاهير، هنا -انطلاقًا من تلك الفكرة الخاصة بتحول معلومات ما هو ثلاثي البعد إلى كيان ثنائي البعد- ظهرت فرضية الكون الهولوجرامي ونظرية الأوتار.
وراء كل فرضية أو نظرية علمية ظروف ابتدائية ساعدت في تكوين تلك الأفكار كحلول لها. حينما تفترض الطريقة العلمية إذن أن الوجود يتكون من 11 بُعدًا فإن ذلك لا يظهر فجأة، ولكن لأن هناك بنية متتالية كالتي تابعناها منذ قليل تصطف لتصنعه، بحيث نضطر -مثلاً- في معادلاتنا الرياضية إلى إضافة درجة أكبر من الحرية لمتجاهاتنا في فضاءات أعلى؛ أي أننا نسمح لتلك الحلول الجديدة والمختلفة بالمرور مهما بدت غير محتملة.
ينقلنا ذلك لموضوعنا.

هل يمكن اعتبار الله ضرورة علمية؟

إذا كنت تريد أن تجعل من الإله إمكانية علمية، عليك أولاً أن تصوغ وجوده في شكل معادلات رياضية بحتة وفيزياء رصينة تصل بك لنتيجة علمية.
إذا كنت تود ذلك فلا مشكلة لدي، إذا كنت تريد أن تجعل من الإله إمكانية علمية كالكون الهولوجرامي أو الأوتار، عليك أولاً أن تصوغ وجوده في شكل معادلات رياضية بحتة وفيزياء رصينة تصل بك لنتيجة علمية. لكن هناك مشكلة، وهي أن الإله –في معتقدات عدة- يعرّف نفسه على أنه «ليس كمثله شيء». كيف إذن نتمكن من ترجمة ما ليس كمثله شيء «لشيء» نعرفه؟، وهناك تظهر مشكلة أخرى؛ هي أن ما تحاول صياغته يظل افتراضًا حتى نتأكد منه تجريبيًا، من وجهة نظر العلم، وهي نفس المشكلة التي تواجه فرضيات كالكون الهولوجرامي والأوتار.
دعنا نستمع لرأي آخر.
لنتخيل أن هناك نظارة لا يمكن عبرها أن نرى إلا الأشياء ذات اللون الأحمر، لا يمكن لها أن ترى أي لون آخر، وحينما ترتديها سوف يبدو العالم أحمر فقط. حينما ترتدي نظارة أخرى لا ترى إلا الأشياء الزرقاء فإن العالم بالنسبة لها هو الأزرق فقط. هكذا يمكن لنا النظر لكل من الدين والعلم، فكلاهما هو طريقة للتعرف على العالم بطريقة مختلفة في التقصي، تلك الطريقة التي تمثل جوهر كل منهم بحيث لا يمكن لهما رؤية بعضهما البعض، يشبه الأمر أن تتحدث بالعربية مع شخص يتحدث الإيطالية مثلا، لن تفهمه ولن يفهمك.
لا يرى العلم الله، لا يعرفه ولا يعرف كيف يرصده، لا يراه كنظرية ولا يراه كبرنامج بحث، فلا يمكن للعلم أن يبت في قضية كتلك. العلم ببساطة هو محاولة لا أدرية متشككة للبحث ما وراء الأشياء تستمر حتى لانهاية، حيث نبدأ من مشكلة ما، ثم –عبر المحاولة و الخطأ– نبدأ في حلها. نفترض حدوسًا ثم نفندها، وتظهر بعض النظريات أقدر من الأخرى على تحمل التمحيص العقلاني، هنا تظهر مشكلات جديدة من وراء تلك المعارف الجديدة، وتستمر العملية. يضرب لنا فاينمن مثالاً عن لعبة شطرنج سماوية.
لنفترض أن الآلهة بالأعلى تلعب لعبة ما تشبه الشطرنج، هنا على الأرض لا يمكن لنا إلا أن نرى تحركات القطع. نحن لا نعرف ما هي تلك اللعبة ولا نعرف قوانينها، لكننا فقط -من حين لآخر- نرى أن هناك قطعة ما -الفيل- تتحرك في اللون الأسود، وأخرى تتحرك في الأبيض مثلاً. وظيفتنا هي مراقبة تحركات تلك القطع وتكوين صورة في شكل قوانين. في بعض الأحيان تحدث أشياء مفاجئة كعملية «التبييت» مثلاً، فنغير من أسئلتنا وطريقة رؤيتنا للأمور لنسأل: كيف يمكن للملك أن يتحرك خطوتين أو ثلاثة؟، أليس ذلك مخالفًا لما تعلمناه؟، كيف تجاوزت «القلعة» الملك؟، …وهكذا. هنا، لا حاجة للعلم في أن يبحث وراء تلك الآلهة بالأعلى ولكنه فقط يختص بفهم حركات قطع الشطرنج، أو ما ندعوه «الطبيعة».

لغتان مختلفتان

ينقلنا ذلك للحديث الهام عن الفرق بين لغتي العلم والدين، فلغة العلم صارمة محددة، تستخدم أقل عدد ممكن من الكلمات واضحة المعالم لوصف ظاهرة ما، وتستخدم البنيات الرياضياتية كصورة أكثر تجريدًا. في المقابل نجد أن النص الديني له لغة أقرب ما تكون لكونها «أدبية»، واسعة المعنى، فضفاضة بشكل ما، وتقبل نفس الجملة بأكثر من تأويل في اتجاهات عدة وربما في سياقات تاريخية مختلفة. رغم ذلك، يحاول البعض أن يربط بين نوعينا المختلفين من النصوص. دعنا نرى ما الذي يجب أن نتحمله من مسؤوليات حينما ننطلق من ذلك الادعاء.
لنفترض أن أحدهم يدعي أن الانفجار العظيم كان مذكورًا في كتابه المقدس، وعنده من الآيات ما يؤكد ذلك. لكن هناك نقطة أساسية قد قام بتضمينها في ادعائه دون أن يذكرها، وهي أنه يؤكد أيضًا على وجود أرض مشتركة بين العلم والدين، نقطة يمكن من خلالها للعلم أن يرى الدين والعكس، ويعني ذلك أنه يمكن إخضاع كل منهما لقواعد الآخر، وهنا تحدث المشكلة:
  • بناءً على ذلك، سوف أسأل: هل يمكن للنص الديني -أيًا كان- أن يقوم بوضع تنبؤات مستقبلية؟، أنت تقول أن له أرضًا علمية، ونجاح الافتراضات العلمية مبني في الأساس على قدرتها الواضحة على وضع توقعات مستقبلية محفوفة بالمخاطر.
  • أريد كذلك أن ألقي بسؤال إضافي لطاولة النقاش: كيف سوف يكون الأمر إذا اكتشفنا -يومًا ما- أن الانفجار العظيم لم يكن منشأ الكون؟، هل ستتراجع؟، هل بإمكانك أن تنكر ما قمت منذ قليل باستخدامه كدلائل على صحة القول بوجود الانفجار العظيم في النص الديني، أم سوف تضطر لتعديل قراءتك للنص بحيث تتفق مع النتائج الجديدة؟. في الحالتين نقع في مفارقة، فأنت هنا أمام اختيارين؛ إما أن النص أخطأ، أو سوف تندفع إلى القول بأن النص قابل لأكثر من تأويل، وهو ما يعني أنه لا يمكن استخدامه أصلاً لتدليل العلمي.
  • ربما أيضًا سأضطر أن أُخضع باقي النص للمقاربة والمساءلة مع رفيقه العلمي، فإذا اتفقنا على أن الانفجار العظيم موجود في القرآن، يجب إذن أن نتفقد كل درجات التشابه والاختلاف بين كل كلمة في النص والعلم طالما أن هناك أرضية مشتركة.
  • وقد يحيلنا ذلك إلى أن نعترف بأنه طالما كتب/فلسفات أخرى قد تمكنت من رصد ظواهر علمية قبل مجيء العلم، و قبل مجيء كتابك المقدس نفسه، قد تكون مقدسة؛ كأن نناقش قدرة فلسفة ديمقريطس قبل ألفي وخمسمائة سنة على توقع أن كل شيء يتكون من وحدات صغيرة تختلف في طبيعتها عما تكونه وسميت ذرة Atom.
قبل 1000 سنة قال أبو الريحان البيروني إن القرآن «لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه». ورغم ذلك تطورت يومًا بعد يوم دعاوى البعض بالقول إن هناك «إعجاز» علمي ما، إعجاز كوني، كيميائي، جيولوجي، بيولوجي، عددي، تواصلي، طبي، لغوي، حسابي، صيدلاني، …إلخ، آلاف الإعجازات خرجت إلينا في الأعوام -قُل- الأربعين الماضية. لن أحتاج هنا للخوض في كم الكوارث والإهانة المعرفية للنصوص الدينية التي تسبب فيها ذلك كله، لكن ما يجب أن نتأمله فعلاً هو أنه على مدى زمني واسع لم تستطع تلك الادعاءات الواهية أن تضيف أي شيء للعالم، للعلم، للنص، أو للمؤمنين ذاتهم، غير جدل لغوي عقيم أخرج النصوص عن أهدافها، وصب في مصلحة الدجل.
العلم هو قراءة مختلفة للكون؛ لذلك، حينما يحاول عالم ما في ورقة علمية/محاضرة علمية/ مرجع علمي أن يتحدث عن أسباب نشأة الكون، فسوف يستخدم اصطلاحات كــ «مفردة الانفجار العظيم» ولن يستخدم اصطلاحات كـ «الخالق»، ببساطة لأن وجود خالق لا علاقة له بالاصطلاح العلمي الذي يتخذ الطريقة أعلاه كمنهج بقدر ما له علاقة بشخوصنا وقناعة كل منا الخاصة، وهو ما يمكن لنا التعبير عنه بحرية، وتلك نقطة مهمة. فمن حقك أن تكتب عن علاقة وجود إله بالعلم عبر التصميم الدقيق، أو عبر الوعي، أو أي شيء. ومن حق ستيفن هوكينج أن يستخدم العلم للحديث عن عدم وجود إله، ومن حق كراوس أن يعتقد في ذلك أو في عدمه، ولكل منكم الحق في النشر وزيارة البرامج الصباحية للحديث عن «وهم الإله» أو «وهم الإلحاد». لكنك -والجميع- حينما تفعل ذلك، فلقد خرجت بالفعل من باب العلم لباب التفلسف والدلالات مفتوحة الأفق، والجدل الممتد -ربما- إلى لانهاية.
2% ممن حصلوا على نوبل في الفيزياء ما بين عامي 1900 و 2000 هم من الهندوس، ونفس النسبة من الملحدين، ونفس النسبة من البوذيين، جميع الطوائف المسيحية تقريبًا حصل أفراد منها على جوائز نوبل في الفيزياء، حصل يهود ومسلمون على نوبل في الفيزياء، محمد عبد السلام -مسلمًا- حصل عليها مع ستيفن واينبرج –ملحدًا- 1979. لو كانت هناك لمعتقد محدد علاقة واضحة بالعلم لانتهت المشكلة، لكن الإنسان كائن متنوع، يمكن له دائمًا أن يتقبل أمورًا عدة وينحاز لأشياء تبدو لاعقلانية مهما بلغت قدراته العقلية. يعطينا ذلك قدرًا من الحرية، من الرغبة في الابتعاد عن الموضوعي إلى الذاتي، إلى تجربتنا الخاصة في هذا الكون الكبير، تلك التي تضفي على كل منّا قناعة خاصة به لا يمكن -ربما- فهمها، لكنها تظل تجربتك. ليس العالم يا صديقي درجات سلم نصعد عليها جميعًا، لكنه شجرة تتفرع فيها المذاهب والرؤى.

الـ"سي آي إيه" تتجسس على الناس عبر تلفزيوناتهم الذكية

0

نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق الجديدة التي تكشف طريقة تجسس وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة على مستخدمي الأجهزة الإلكترونية وحتى عبر أجهزة التلفزيون.   بدورها تطرقت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية إلى ما نشره موقع ويكيليكس من وثائق وكالة الاستخبارات المركزية، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر أكبر تسرب للمعلومات في تاريخ الجاسوسية الأمريكية.   كما وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" ما نشره الموقع بأنه "قد يكون أكبر تسريب لوثائق سي آي إيه في التاريخ"، حيث تضم المجموعة الجديدة الأولى، التي نشرها ويكيليكس، 7818 صفحة ويب و943 تطبيقات.   وبحسب ما أورده ويكيليكس، فإن الأجهزة الالكترونية وأجهزة توجيه الكمبيوتر أضحت جميعها في مرمى القراصنة، والسبب في ذلك أن "سي آي إيه" لديها فيروسات قادرة على إصابة أجهزة الكمبيوتر، التي تعمل بأنظمة ويندوز، أنرويد، أي أو إس، أو إس إكس ولينوكس، وهو الأمر الذي يتيح لوكالة الاستخبارات المركزية الإطلاع على المراسلات عبر واتساب وسيغنال وتيليغرام وغيرها.   ولفتت الصحيفة إلى أن "الفضيحة الأخيرة كشفت قدرة القرصنة كأداة تستخدمها الحكومة الأمريكية، للتجسس على مليارات الناس وهم في بيوتهم في مختلف بقاع العالم. إنها تبين كيف تتحول هذه الأجهزة، التي نستخدمها يومياً، إلى أجهزة تجسس على أصحابها. فبحسب الوثائق التي نشرها الموقع، أصبح واضحاً أن وكالة الاستخبارات المركزية قادرة على اختراق أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وحتى برامج مكافحة الفيروسات. وهذه القدرة تشمل التسجيلات الصوتية والصور والمراسلات الخاصة للمستخدمين، حتى عند استخدامهم الشفرة في اتصالاتهم".   كما برز الاهتمام الأكبر بالوثائق الخاصة بـ "الملاك الباكي". وهي تسمية قراصنة وكالة الاستخبارات المركزية المختصين بأجهزة التلفزيون الذكية، التي تتصل بشبكة الإنترنت والتي تنتجها شركة شهيرة في كوريا الجنوبية.   حيث تم وضع نظام خاص لعمل هذه الأجهزة، التي كان أصحابها يعتقدون أنها مغلقة، فيما هي تستمر في العمل وتسجل الأحاديث في مكان وجودها، وترسلها إلى الوكالة المركزية. والأنكى من ذلك، كان يخطَّط لكي يصبح جهاز التلفزيون قادراً على التقاط الصور وأفلام الفيديو لكل ما يجري في الموقع.   وكتب إدوارد سنودين في موقعه على تويتر "تصوروا كيف تقضي الـ "سي آي إيه" الوقت في التجسس عليكم عبر جهاز التلفزيون، وهو ما يجري في عالمنا اليوم".   من جهته علّق الممثل الرسمي لوكالة الاستخبارات المركزية دين بويد على نشر هذه الوثائق بالقول: "نحن لا نعلق على أصالة أو محتوى الوثائق المنشورة". 

النفط يهبط لأدنى مستوى منذ اتفاق أوبك

0

هبطت أسعار النفط حوالي 2 بالمئة يوم الخميس في تعاملات قوية موسعة خسائر الجلسة السابقة ولتهوي إلى مستويات لم تشهدها منذ الاتفاق الذي قادته أوبك لخفض الانتاج متضررة من تزايد الشكوك بشأن فعالية ذلك الاتفاق في كبح تخمة عالمية بعد أن قفزت مخزونات الخام الامريكية إلى مستويات قياسية.

وهبطت الأسعار أكثر من 5 بالمئة في جلسة الأربعاء وهو أكبر هبوط هذا العام بعد بيانات أظهرت أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، سجلت قفزة بلغت 8.2 مليون برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى مستوى قياسي عند 528.4 مليون برميل.

وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 92 سنتا أو ما يعادل 1.7 بالمئة لتسجل عند التسوية 52.19 دولار للبرميل بعد ان هبطت 5 بالمئة في جلسة الاربعاء وهي أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية في عام.

وواصل خام القياس الأمريكي التراجع بعد خسائره في الجلسة السابقة التي بلغت 5.4 بالمئة ليغلق منخفضا دولارا أو 2 بالمئة إلى 49.28 دولار للبرميل وهي المرة الاولى التي يغلق دون مستوى 50 دولارا منذ منتصف ديسمبر .

هل النوتيلا تسبب السرطان؟

1

قام الكثير من صُناع النوتيلا بمهاجمة تقريراً أعدته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تقول فيه إن مكوناً من مكوناتها مسرطن.
إذ إن الهيئة أعلنت أن زيت النخيل (يستخدم لضمان نعومة النوتيلا) مسرطن، وأنه أخطر من أي نوعٍ آخر من زيوت الخضراوات، عند تكريره في درجات حرارة تتخطّى 200 درجة مئوية، وذلك بتقرير صدر في مايو من عام 2016، وهو ما تلته مزاعم مماثلة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، وفقاً لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
نوتيلا الإصابة بالسرطان

هل تسبب النوتيلا السرطان؟

في هذه اللحظة ظهرت الشركة المصنّعة فيريرو، في حملة تلفزيونية؛ بسبب تراجع أرباح النوتيلا بنسبة 3%، مصرّةً على أنها تستخدم زيت النخيل بطريقة غير خطيرة، والذي من دونه لن تكون النوتيلا بشكلها الحالي.

الاعتقاد وراء تسبب النوتيلا للسرطان

إن درجات الحرارة العالية التي تُستخدم لإزالة اللون الأحمر الطبيعي لزيت النخيل والقضاء على رائحته، إلا أن هذه العملية تسبب تكوُّن ملوثات، مثل إسترات حمض الجلايسيديل الدهني، الذي يتفكك بعد هضمه، ويطلق الجلايسيدول، وهو مركّب يُعتقد أنّه يسبب الأورام.
وقد أكد تقرير صادر عن مجمّع مؤسسات الصحة الوطنية الأميركية، أن التعرّض الفموي للجلايسيدول سبب أوراماً في مناطق عديدة ومختلفة من أنسجة فئران المعامل.
 نوتيلا الإصابة بالسرطان
قام الحساب الرسمي لنوتيلا على تويتر باستنكار هذا الخبر ونفي المزاعم حول علاقة هذه الشوكولاتة الأكثر شعبية في العالم مع مرض السرطان، وذلك في التغريدة الأخيرة “الادعاءات بأن النوتيلا تسبب السرطان هي غير مسؤولة ومثيرة للسخرية. صحة وسلامة المستهلكين من الأولويات المطلقة بالنسبة لنا”.

Claims that  can give you cancer are irresponsible and ridiculous. Health and safety of consumers are absolute priorities for us.

تقول فيريرو إنها تستخدم عملية تصنيع تجمع بين إبقاء درجة الحرارة تحت حاجز المائتي درجة مئوية، مع الضغط شديد الانخفاض؛ للتقليل من الملوثات، وهو ما يتطلب وقتاً أطول، وتكلفة أكبر بنسبة 20% عن التكرير عالي الحرارة.
وأضافت لرويترز أن هذه العملية سمحت بتقليل مستويات إستر الجلايسيدول إلى درجةٍ يصعب معها على المعدّات العلمية العثور عليها.
إذ قال فينشينزو تابيلا، مدير المبيعات بشركة فيريرو، في إعلانٍ متلفز: “بصناعة النوتيلا من دون زيت النخيل سينتج بديل أدنى من المنتج الحقيقي، ستكون خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “زيت النخيل الذي تستخدمه فيريرو آمنٌ؛ لأنه يأتي من الثمار الطازجة المعصورة، ويُعالج في درجات حرارة محكومة”.
نوتيلا الإصابة بالسرطان

نوتيلا تزعم بأن زيت النخيل يحمي المستهلكين من الدهون غير المشبعة

بالنسبة لصناع النوتيلا، فإن عملية “التكرير” هي الشيء الذي يفخرون به، إذ يؤكدون بأن زيت النخيل يأتي ليكون للمنتج قوام سلس؛ ولتقوية طعم مكوناته، بفضل خواص الزيت التي تمكنه من امتلاك رائحة وطعم معتدلين بعد عملية التكرير.
كما وأكدت الشركة عبر موقعها الالكتروني أن زيت النخيل هو المكوّن الأفضل لإعطاء نوتيلا النعومة المضبوطة، وانسيابيتها المميزة، مضيفةً: “زيت النخيل يساعد على الحفاظ على الطعم الفريد للنوتيلا، بالإضافة إلى فترة صلاحيتها الكلية؛ بسبب استقراره العالي في مواجهة الأكسدة بالمقارنة بالزيوت النباتية الأخرى”.
بل ويذهب الوصف إلى حد الزعم بأن زيت النخيل يحمي المستهلكين من “الدهون غير المشبَّعة”، وأن تفادي عملية الهدرجة سينتج مثل هذه الدهون غير الصحية.
 النوتيلا

لماذا لا يقوم المصنعين باستخدام زيت أكثر أمان؟

الجواب بسيط، وهو المال. إذ إن الزيوت البديلة، والمستمدة مثلاً من عباد الشمس أو بذور اللفت، يمكن أن يتم استخدامها، لكن ذلك من شأنه أن يزيد من تكلفة المكونات للمنتج. وقدر حساب رويترز أن فيريرو ستحتاج إلى إنفاق ما يصل الى 22 مليون دولار سنوياً إذا ما قامت باستخدام زيوت أخرى. وفقاً لما جاء في صحيفة الاندبندنت.
كما أضافت الصحيفة، بأنه سيكون هناك تكاليف إضافية ضحمة محتملة ترتبط مع تغيير الوصفة، لضمان السير على النسخة السابقة من المنتج، كذلك مع تحديث العمليات وتصنيع المعدات ومصادر الموردين الجدد لمختلف المكونات.
 النوتيلا

رأي هيئة سلامة الأغذية حول هذا الأمر

منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أشاروا إلى نفس الخطر المحتمل الذي حذرت منه الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية فيما يخص إسترات الجلايسيدول، لكنهما لم ينصحا المستهلكين بالتوقف عن تناول زيت النخيل.
فيما لا تمتلك الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية سلطة إصدار القوانين، إلا أن مسؤولين منها سيصدرون إرشاداتٍ قرب نهاية العام، يُمكن أن تتضمن إجراءات للحدّ من مستوى الهندسة الجينية (GE) في المنتجات الغذائية، لكنها لن تحظر استخدام زيت النخيل.
 النوتيلا
يُعد منتج الشوكولاتة بالبندق القابل للفرد واحداً من أشهر المنتجات الغذائية الإيطالية، والمنتشر على مائدة إفطار الأطفال حول العالم.
فيما تأمل إدارة فيريرو التنفيذية استخدام نفوذها القوي لكسب ثقة المستهلكين، مؤكدةً أن صحتهم وسلامتهم هي الأولوية الأولى والقاطعة لها، وأن منتجاتها آمنة. وفي ظل هذه الأزمة، تحاول المنتجات المنافسة تسويق نفسها على أنّها “خالية من زيت النخيل”، في محاولة لكسب المنافسة أمام مبيعات النوتيلا.
 النوتيلا

ماذا علينا أن نفعل لتقليل المخاطر؟

للحد من التعرض للمنتجات التي تحتوي على زيت النخيل، فإن مؤسسة راين فورست البريطانية توفر دليل كامل للمنتجات الخالية من هذا الزيت.

هل تعلم لماذا الشوكولاتة الغامقة أفضل من الشوكولاتة بالحليب

0

خمسة فروق بين الشوكولاتة الغامقة والشوكولاتة بالحليب ستجعلك تفضل الأولى وتداوم على تناولها يومياً.
شوكولاتة غامقة حليب
يعتقد الكثيرون أن الشوكولاتة هي ذنب لذيذ يرتكبونه بحق نظامهم الصحي، إلا أننا نستطيع أن نجزم أنها طعام صحي ما دمت تتناول الشوكولاتة الغامقة، وهناك خمسة أسباب لذلك:

1. الشوكولاتة الغامقة تساعد على تخفيف الوزن

بالرغم من أن كمية السعرات الحرارية في الشوكولاتة الغامقة و شوكولاتة الحليب  متقاربة جداً، بل قد يزيد عدد السعرات في الأولى عن الثانية في بعض الأحيان، إلا أن الغامقة تحتوي على كربوهيدرات أقل بكثير. فكل 100 جرام من شوكولاتة الحليب يحتوي على 50 جرام من الكربوهيدرات التي تساهم في زيادة الوزن، أما نفس الكمية من الشوكولاتة الغامقة فتحتوى على 8-35  جرام من الكربوهيدرات حسب درجة غمق الشوكولاتة، فكلما زادت نسبة الكاكاو كلما أصبحت صحية أكثر.
إذا كان هدفك هو تخفيف وزنك، يجب الابتعاد عن كل الأغذية التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات معاً، حتى لو احتوى غذاؤك على نسبة عالية من الدهون، يمكنك بالابتعاد عن الكربوهيدرات أن تخفف من وزنك، لأن زيادة تناول الكربوهيدرات هو الذي يحفز الجسم على تخزين الطاقة كدهون لحماية الأنسولين.

2. الشوكولاتة الغامقة تحمي من علامات تقدم السن

بما أن المكون الأساسي في شوكولاتة الحليب هو السكر، والذي يتكون من الجلوكوز والفركتوز، وسكر الفركتوز مرتبط بظهور علامات التقدم في السن بشكل مبكر، و100 جرام من شوكولاتة الحليب تحتوي كمية كبيرة من الفركتوز.
على العكس تماماً، فإن الشوكولاتة الغامقة تتكون بشكل أساسي من الدهون في زبدة الكاكاو، وتكوين الحمض الدهني في زبدة الكاكاو يجعلها من المواد المقاومة للأكسدة وبالتالي لعلامات تقدم السن، وإذا كنت تخشى من ارتفاع الكوليسترول فيمكنك أن تطمئن عند تناولك للشوكولاتة الغامقة، لأن الدهون المشبعة فيها هي أحماض دهنية محايدة للكوليسترول، أي أنها لا تؤثر على مستوى الكوليسترول إطلاقاً.

 3. الشوكولاتة الغامقة تحتوي كاكاو أكثر

حينما تسمع في أي مكان عن فوائد الشوكولاتة، فهم يتحدثون عن فوائد الكاكاو ضمنياً، لأن المكون الصحي في الشوكولاتة هو الكاكاو. وبما أن الشوكولاتة الغامقة تحتوي على الأقل على نسبة 70% من الكاكاو الغير معدل، فإنها أكثر فائدة من شوكولاتة الحليب التي تحتوي على 30% فقط من الكاكاو، كما أن الكاكاو الذي يدخل في تصنيعها يتم تعديله حتى تخف درجة مرارته وهذا التعديل يفقد الكاكاو الكثير من فوائده.

4. مادة الكاكاو الموجودة في الشوكولاتة الغامقة أكثر قابلية لإفادة الجسم

الكاكاو في الشوكولاتة الغامقة أكثر قابلية لإفادة الجسم عن الكاكاو الموجود في شوكولاتة الحليب وذلك بسبب اختلاف التركيبات الغذائية الموجودة في كليهما، فقابلية الإفادة تعتمد بشكل أساسي على نسبة الدهون الموجودة في الكاكاو وكلما زادت النسبة الدهون، كلما احتفظ الكاكاو أكثر بقيمته الغذائية خلال عملية الهضم. شوكولاتة الحليب تحتوي على نسبة أعلى من بروتين الحليب، والسكروز، ونسبة أقل من الكاكاو ولذلك فإنها فوائدها تتأثر خلال عملية الهضم.
ويختلف الكثير من المصنعين والأخصائيين في التفريق بين نوعي الشوكولاتة، ولكن يتفقون أن التي تحتوي على نسبة أعلى من 35% من الكاكاو الخام أو السائل أو المسحوق تعتبر غامقة. ويجب الانتباه خلال شراء الشوكولاتة الغامقة إلى أن تكون  بعض المصطلحات في بداية قائمة المكونات مثل: مسحوق الكاكاو، مصل الكاكاو، زبدة الكاكاو. أما إن كانت القائمة تبدأ بالسكر فيفضل الابتعاد عن شرائها.

5. الشوكولاتة الغامقة أكثر إشباعاً

كل من جرب كلا النوعين من الشوكولاتة يعلم تماماً أن الكمية اللازمة لإشباع شغفنا للشوكولاتة تختلف كثيراً بين النوعين، فمن الصعب أن تشعر بالاكتفاء من شوكولاتة الحليب بشكل سريع، أما الشوكولاتة الغامقة فيمكن لعدة قطع صغيرة أن تمنحك الاكتفاء والرضا التام، وذلك بسبب اختلاف نسب السكر والمواد الغذائية، فجسم الإنسان يرسل إشارات الرضا الغذائي حين يشبع حاجته من العناصر الغذائية والتي تتواجد في الغامقة بشكل أكبر، كما أن أجسامنا تميل لتناول السكريات بدون تنبيه مبكر, وهذا ما يجعلنا نميل لتناول كميات كبيرة من شوكولاتة الحليب بدون حذر، وبالتالي فإن من يلتزم بنظام غذائي صحي سيميل إلى تناول الغامقة لأنها أقل ضررًا .

أعلى الرواتب التي يحصل عليها الرؤساء حول العالم

0

كون الشخص رئيسًا لدولة هذا لا يعني أنه لن يحصل على راتب، بل على العكس تمامًا قد يحصل على رواتب عالية جدًا، وفي هذا المقال سنعرض أعلى الرواتب التي يحصل عليها الرؤساء.

أعلى الرواتب التي يحصل عليها الرؤساء حول العالم

القائمة التي سنعرضها قام بجمعها فريق من وكالة CNN الإخبارية، وذكرت فيه المبلغ الذي يحصل عليه رئيس الدولة أو رئيس الوزراء بشكل سنوي، وكانت القائمة كالتالي:

الرئيس الأمريكي – 400 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الكندي – 260 ألف دولار أمريكي

رؤساء

المستشار الألماني – تقريبًا 235 ألف دولار أمريكي

رؤساء

رئيس جنوب أفريقيا – تقريبًا 224 ألف دولار أمريكي

رؤساء

رئيس الوزراء البريطاني – 215 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الياباني – 203 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الفرنسي – 194 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الروسي – 136 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الإيطالي – 125 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس البرازيلي – 120 ألف دولار أمريكي

رؤساء

الرئيس الهندي – 30 ألف دولار أمريكي

أعلى الرواتب


الرئيس الصيني 22 ألف دولار أمريكي

جميع الحقوق محفوظه © مكتبة المعلومات

تصميم امني